تتجاوز رحلة الحمل والولادة الجوانب الجسدية، لتمتد إلى عوالم العواطف والتحضير النفسي. خوف الولادة هو مشاعر طبيعية يعيشها الكثيرون من النساء في مرحلة الانتظار، فهي لحظة مهمة وقوية تحمل في طياتها المفاجآت والتحديات. هذا الخوف ينساب في قلوب المرأة الحامل، مليئًا بتوترات وتساؤلات حول كيفية تحمل هذا الحدث الفارق في حياتها، لذا يمكن الاستعانة بأدعية تيسير الولادة التالية مما يعزز الثقة والتفاؤل في قلب الأم:
رحلة الحمل والولادة وأهم التحولات الجسدية
اللهم إني أسألك بعزك الذي لا يرام، وملكك الذي لا يضام، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك، أن ترحم حالي وتفرج همي، وتزيل الكرب عني.
“لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأرْضِ وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ”.
“اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي”.
اللهم أنت فارج الهمّ ورافع الكرب، أنت الرحمن الرحيم الذي لا إله إلا أنت، أسألك بكل اسم هو لك سَمّيت به نفسك، أو أطلعت به أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أو احتفظت به في كتابك يا حي يا قيوم.
“اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ”
“اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ”
“اللهمَّ يا مسهّل الشديد ويا مليّن الحديد ويا مُنجز الوعيد، يا مَن هو كلّ يومٍ في أمرٍ جديدٍ، أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك أدفع ما لا أطيق ولا حول ولا قوة إلّا بالله”.
“اللهمّ أرنا من كرمك ورحمتك، وأخرج المولود سالماً سليماً عافياً متعافاً، لا شرّ فيه ولا ضرّ، اللهمَّ اجعله من عبادك الصالحين وجنّبه الشيطان”.
“اللهمَّ في تدبيرك ما يُغني عن الحِيل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، وفي سترك ما يسدّ الخلل، وفي عفوك ما يمحو الزلل، فبقوة تدبيرك وبعظيم كرمك أسألك يا رب أن تدبّرني بأحسن التدابير، وتيسّر لي أمري بأحسن التياسير، وتنجّني ممّا يُخيفني، أنت حسبي وربي”.